شددت عضو مجلس إدارة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية ورئيسة فريق مشروع التوعية بالزهايمر موضي الصقير على اهتمام الجمعية برفع المستوى الاجتماعي والصحي للأسرة والمجتمع ومساعدة المرضى المحتاجين، جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت صباح يوم امس حول مرض الزهايمر تحت عنوان «العودة الى مبادئ وأساسيات مرض الزهايمر» في الجمعية الثقافية النسائية.
وقالت الصقير: «ان الجمعية حرصت على نشر الوعي الصحي من خلال المحاضرات وندوات خاصة فيما يتعلق بصحة أفراد المجتمع، علما بأن الندوة المقامة تهدف الى مساعدة مقدمي الرعاية من أهالي المرضى والأطباء والممرضين»، مؤكدة أن الكويت تعد من أكثر الدول المتقدمة في مجال رعاية وتقديم الخدمات الصحية لمرضى الزهايمر، كاشفة عن نية الجمعية بتنظيم دورات تدريبية مستقبلية للأهالي في المحافظات الخمس وذلك بالتعاون مع المسؤولين في المراكز الطبية ودور رعاية المسنين وبالاستعانة بالكادر الطبي المحلي فضلا عن الاستعانة بمتطوعين لخدمة هذه الفئة وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
بدورها، تحدثت د.كفاح عوض الله من جامعة ـ كيس ويسترن ريزيرف ـ في كليفلاند اوهايو عن ماهية المرض ومراحلة، وكيفية التعامل مع بعض السلوكيات والتصرفات غير المتوقعة من مريض الزهايمر، إلى جانب عملية التواصل مع المريض والعناية الشخصية، شارحة في الوقت نفسه كيفية تكون مرض الزهايمر وتأثير الخلايا الحاملة للبروتين في عدم قدرتها على التواصل مع الخلايا الصحية غير المصابة والتي تؤدي الى ضمور الخلايا، مبينة ان تأثير فقدان التواصل يؤثر على الجزء الحركي في الإنسان.
وتطرقت د.كفاح الى تواصل انواع الذاكرات منها الذاكرة الطويلة والقصيرة المدى عند مريض الزهايمر، متطرقة لمضاعفات المرض وطرق علاجه ومراحل تطور المرض.