توصلت دراسة حتّى تناول قدَح من عصير البرتقال يومياً من الممكن أن يخفف بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالخرف والمعلوم بالزهايمر، استنادا لما أتى في جريدة “ديلي ميل” البريطانية.
وتتبع الباحثون ما يقرب من 28 ألف رجل لعقدين من الزمان لبحث طريقة نفوذ استهلاكهم من الفاكهة والخضر على قوتهم الدماغية، حيث وجدوا الباحثون أن الرجال الذين قاموا بتناول قدَحًا ضئيلًا من عصير البرتقال كانوا أدنى عرضة بنسبة 47٪ لمشاكل الذاكرة.
ومن الممكن أن تكون الانقطاعات في الذاكرة والاستيعاب ونوبات الارتباك إشارات مبكرة على ضعف الرأس والتي من الممكن أن تؤدي في الخاتمة إلى خرف يتوعد الحياة، ويقدر عدد الأفراد الذين يتكبدون من الخرف على مستوى العالم بـ 46.8 مليون فرد – 850،000 في المملكة المتحدة ، وخمسة ملايين في الولايات المتحدة الامريكية.
وسعى العلماء أن يقوموا بالعثور على دواء الزهايمر، حيث وجدوا ان عصير البرتقال، واتباع نسق غذائيصحي يشارك بشكل ملحوظ في التقليل من مظاهر واقترانات الزهايمر والتي من الممكن أن تصيب الأفراد مع مطلع مرحلة الشيخوخة.
وقالت الدكتورة هانا غاردنر، الباحثة في جامعة ميامي، التي لم تسهم في البحث، إن “الفواكه والخضروات غنية بالفيتامينات والمواد المغذية، بما في هذا مضادات الأكسدة، التي من الممكن أن تعاون في حراسة الرأس”، حيث يمكن لتلك الإمتيازات الصحية أن تحمي الرأس من تراكم الجزيئات غير المراد فيها وتحافظ على تدفق الدم الصحيح إلى الرأس.
وصرح هائل مؤلفي التعليم بالمدرسة تشانغ يوان إن تناول الخضار والفاكهة وعصير البرتقال على النطاق الطويل قد يفيد في حماية وحفظ المهنة الإدراكية للمخ، حيث أن شرب عصير البرتقال له نفوذ في تحديث المهنة الإدراكية الضعيفة.