قمنا في مشروع التوعية بمرض الزهايمر بترجمة مقال الدكتور جاكوب روي رئيس مؤسسة الزهايمر العالمية وذلك لما تضمنه من رؤية شاملة لوضع مصابي الزهايمر حول العالم
أعراض الزهايمر ينظر إليها بشكل مختلف في مختلف بقاع العالم، هذا يتضمن اعتبار الزهايمر جزء طبيعي من التقدم بالعمر، المرض العقلي، شيء غيبي مرتبط لشيء خارق للطبيعة أو اعتقاد ديني وأيضا مرض لا رجعة فيه يصيب الدماغ.
من المهم جداً أن يكون هناك وعي عام وإدراك لتقليل الآثار المرتبطة بالزهايمر. وهذا يحصل فقط مع التطوير المنظم وتنفيذ حملات سياسية وعامة لدعم التغير الاجتماعي تجاه تقبل وانخراط المصابين بمرض الزهايمر.
المستويات المنخفضة من الإدراك حول الزهايمر تؤدي للعديد من حالات سوء الفهم وبالتالي تؤدي إلى استمرار هذا الأمر المؤسف والسائد في الكثير من البلدان على مختلف المستويات.
مرضى الزهايمر في الأغلب معزولين أو مخفيين وذلك بسبب احتمالية ردود الأفعال السلبية من الجيران والأقارب لسلوكياتهم وحالتهم النفسية.
الاعتقاد بأنه لا يوجد شيء يمكن تقديمه لمساعدة مصابي الزهايمر بالأغلب يؤدي لليأس والإحباط.
الإجراء العاجل مطلوب لتحسين مستوى الإدراك لمرض الزهايمر وتخفيف هذه الحالة من سوء الفهم، ولهذا قامت مؤسسة الزهايمر العالمية بإعداد تقرير لتوضيح سوء الفهم متزامنة مع شهر الزهايمر العالمي 2012.
التغلب على هذه الحالة السلبية من سوء الفهم سيساعد بشكل قوي من تحقيق رؤية مؤسسة الزهايمر العالمية وتحسين جودة الحياة للمصابين بالزهايمر والقائمين على رعايتهم
الدكتور جاكوب روي كورياكوز
رئيس مؤسسة الزهايمر العالمية